الثقافة الغربية اليوم تفرض نفسها علينا -شئنا أم أبينا-، ولكن السؤال المهم هو: ما تأثير ذلك على القيم الرئيسة في المجتمع؟
-
إرشادات تربوية في العمل الدعوي الجامعي
واجب الدعاة من الطلاب عظيمًا في إعادة ابتعاث تلك الروح الغائبة لدى شباب الأمة المسلمة، وقديمًا قال المناطقة: "إذا وُجدت الدواعي، وامتنعت الصوارف، وكانت القدرة حاصلةً، وجب وجود المطلوب".
-
استقطاب الشباب.. والحلقة الدعوية المفقودة
لقد صار الالتزام بالإسلام في واقعنا المعاصر له من الخصوصية، بمقدار ما لواقعنا من خصوصياتٍ، تتجلى في بُعْدِ كثيرٍ من مناحي الحياة، وأعرافها عن سمت الإسلام
-
العصفور "سمير".. ودرس في التربية الذاتية
المبدع حقًّا هو القادر على إخفاء عيوب نفسه، وتقليص مساحتها في حياته، وإظهار وتضخيم إيجابياته ومهاراته، والاستفادة القصوى منها وجعلها في المقدمة.
-
متلازمة أهل الخبرة وأهل الثقة.. معايير اختيار الكفاءات الدعوية
المتأمل في سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- يجد اهتمامًا كبيرًا بمعيار الكفاءة في تولي المناصب، وأنه -صلى الله عليه وسلم- ربى أصحابه -رضوان الله عليهم- على هذا المبدأ.
-
بالمنهج أم بالمرُبي؟
ذلك الأساس الذي تحتاجه المحاضن التربوية التي ارتضت الإسلام دينًا وسنة النبي الأشرف سبيلاً ومنهاجًا؛ لما يطرأ من خطر التعلق بالأشخاص أو الكيان، وهو أمر وارد بشكل كبير لطبيعة العلاقة بين المربي والمتربين من عاطفة وتوجيه وثقة
-
ماذا قال الله عن التربية في كتابه؟!
هل يكون وضوح الشيء سببًا في الغفلة عنه؟! هل تتذكر يومًا أنك تناولت كتابًا لتقرأه، فإذا بك تنظر في غلافه لتجد عنوانًا مباشرًا، فتركته، وزهدتَ فيه؛ لظنك أنك غالبًا تعلم ما فيه؟!
-
المستقبل التربوي لأبنائنا.. كيف نصنعه؟!
إن المستقبل بتفاصيله، ودقائقه غيب استأثر البارئ -جل وعز- بعلمه، لكن معرفتنا بالواقع الذي نعيشه، بالإضافة إلى معرفتنا بسنن الله تعالى في الخلق، تمكننا من فهم الخطوط العريضة التي يمكن أن تمضي فيها الأحداث.
-
استراتيجية التغيير التربوي.. الضرورة والمسوِّغات
عملية التغيير التربوي تعالج النفس البشرية، وتستهدف إحداث تغيير في سلوك الفرد أو مجموعة من سلوكياته، ولا شك أن النفس البشرية هي الأصعب، سواء في التعامل أم في عملية التغيير.
-
نوايا دسيسة في العمل التربوي
التربية عمل شاق ومجهد ومكلف من ناحية الوقت والجهد، إن لم يكن المُربي فطنًا ويقظًا للأخذ فيه بأسباب القبول ضاع ذلك الجهد هدرًا، مصداقًا لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ)
-
بيت المُربي
أيها المربي، بيتك أمانة، ولا أظنّك تَجهلُ ذلك! كيف وأنت تعي قول ربك حاكيًا عن خليله إبراهيم: (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ)
-
ولا تهنوا
وإذا كانت الأمّة الإسلامية اليوم تعيش حالة الهزيمة، في ظل حالةٍ من القسوة، والصَّلَف، والجبروت؛ فإنّه لا يصح أن تتسرب هذه الهزيمة إلى النفوس فتهدمها، وإلى القلوب فتحطِّمها، بل يجب أن تبقى واقفةً خارج حدود النفس،
-
مركزية العبودية في عمل المربي
ستظل وظيفة المربي هي أشرف الوظائف التي يحبها الله -عزّ وجلّ- ويرضاها لعباده، كيف لا والمربون هم أتباع الرسل، وناقلو علمهم وعملهم إلى الأمم؟! قال تعالى: (وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ) [آل عمران:146].
-
الانضباط الأخلاقي بين القانون الوضعي ومركزية التزكية الإسلامية
لقد ساهمت الربكة العالمية التي أحدثها الوباء الأخير في العودة للأدبيات الشرعية التي تدعو للرجوع إلى الله والتوبة إليه واستشعار عظمته وقوته، وضعف الإنسان بآلته وفلسفته الحديثة أمام كائن لا يقدر على رؤيته إلا بأدق آلات التكبير