عَرَفَ مفهوم الهوية انتشاراً واسعاً، حيث اكتسح في وقت قصير العلوم الإنسانية وخاصةً الاجتماعية، وفرض نفسه في تحليل حقائق متنوعة.
-
صنّاع الأثر.. كيف نجعل من أبنائنا قادة حقيقيين؟!
أخبرنا ربنا سبحانه عن أولئك الذين كانوا مع رسول الله: (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم
-
العبور إلى الحياة
عندما زارني كان يمشي بعزم، ويتكلم بقوة، يشع بالحيوية، ويفيض بالكلمة والتعليق والنقاش
-
رحلة ترويض الـ "أنا" (أبناؤنا وبناء مجتمع الرحمة)
تتحدث إليك الـ "أنا" كثيرًا .. تهمس في أذنك: لقد أهانني فلان.. كيف يجرؤ على التحدث إليّ بهذه الطريقة؟ .. ألا يعرف من أنا؟
-
بين الفكرة والوثن (أبناؤنا وإشراقة التوحيد)
هناك حقيقة أولية بسيطة في هذا الدين. هذه الحقيقة الأولية البسيطة هي أن الوثن ليس ما نحت من الحجر وفقط، فهذه صورة ساذجة للوثن
-
اغتيال العقول
حين تنحصر اهتمامات أفراد مجتمع ما في التماعة القطع الزجاجية المصفوفة في بيوتهم "الشاشات"؛ ويصل افتتانهم بنقاوة الصور وسرعتها وزهوها لدرجة الأسر؛ يفقد العقل مقاييسه التي تهديه سبيل الرشاد..
-
بيت العنكبوت
يحفر الأعداء فخ الاستعباد بمكر الثعلب، وتلوّن الحرباء؛ فيعلنون أن هدفهم تغيير الحدود السياسية، بينما الهدف تغيير الإنسان..
-
فن إدارة المشاعر
ربما قرأتَ في يوم من الأيام خبرًا مفاده "انتحار طالب بسبب الثانوية العامة"، لأن النتيجة سيئة، أو لأن الامتحان صعبٌ، أو ربما كان الخوف من دخول الامتحان.. بل أذكر أني قد استوقفني يوماً خبرًا يقول: "انتحار فتاة بسبب وزنها الزائد"
-
الأفكار السلبية والتحكم بالذات الإنسانية
كثيراً ما نصبح أسرى لقيود نحن صنعناها بأيدينا، إنها أفكارنا السلبية عن ذواتنا أي برمجتنا السلبية عن الذات. وهي البرمجة التي تحطمنا وتوقعنا في أحضان الإحباط وتحد من الاستفادة من طاقاتنا وبالتالي من نجاحنا في الحياة الاجتماعية والعملية.
-
نفسي.. أحدثها، وتسمعني حوار تربوي حول ترويض الـ "أنا"
حين يتوهم الإنسان أنه يري ما لا يمكن للآخرين رؤيته، ويشعر أنه يسقي عطشي الوعي من وعيه، ويحيّ موات الفكر بفهمه..!! هنا.. يبدأ المسكين في الهذيان بالمتناقضات التي يظنها الحكمة الخالصة، بينما تبدو عوراته النفسية لكل ذي لُب..
-
القلب المرجعيّ.. أبناؤنا وحلم ترك الأثر
قال صاحبي: كان أي إنجاز في السابق يشعرني بالسعادة، أمّا الآن فمهما حققت من إنجازات في الواقع لا أجد الشعور بالفرح الذي كنت أجده من قبل، بل أشعر أحياناً بعدم الارتياح .. كأنني أفتقد شيئاً ما لا أدري ما هو!!
-
القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات
القارّة المجهولة.. أبناؤنا ورحلة البحث عن الذّات
-
بَوصَلة الحياة.. من مركزية النفس إلى مركزية الله
إذا لم يعرف البحار إلى أي ميناء يتجه؛ فكل الرياح غير مواتية، وإذا ترك شراعه للريح، فإنها تأخذه في الاتجاه الذي تذهب إليه دون اختياره؛ فيعيش حالة المفعول به لا الفاعل
-
التغيير لا التغيُّر.. كيف نربيّ القِلة المؤثرة؟!
يحيا الإنسان بجسده وروحه في كون متغيّر، وزمن متغيّر، يحاول في كل يوم أن يتعلم شيئًا جديدًا ليوازن بين زمانه والجسد والروح، فإذا توقف عن التعلم لشهوة أو إحباط، أو ترك الاستفادة من تجارب الحياة؛ فإنه يشعر بالغربة عن زمانه