رفقةٌ أخرى على غرار (رفقة الأشعريِّين)، لم يسجِّل التاريخ عنهم كثيرَ أخبارٍ، إلا أنَّ ما شدَّني فيهم تلك الأجواء التي تربَّوا عليها،

   رفقةٌ أخرى على غرار (رفقة الأشعريِّين)، لم يسجِّل التاريخ عنهم كثيرَ أخبارٍ، إلا أنَّ ما شدَّني فيهم تلك الأجواء التي تربَّوا عليها، والتي كانت قاسمًا مشتركًا بينهم في محضنٍ وتجمُّعٍ لا يعدُّ المنضوون تحته بالعدد القليل حتى تتأصَّل فيهم معالم ذلك الألق الإيماني الذي أشرنا إليه فيما سبق، وما ذلك إلا إنباءٌ عن عنايته ورعايته -صلى الله عليه وسلم- بهذه الأجواء.

  سبعون من الأنصار يقال لهم: القرَّاء، اسْتشهدوا يوم بئر معونة، فاجعةٌ أوردها بتفاصيلها الطبري في تاريخه، وابن كثير في البداية والنهاية، وابن هشام في السيرة النبوية، خلاصتها يرويها أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: جاء ناسٌ إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقالوا: أنِ ابعث معنا رجالاً، يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلاً من الأنصار، يقال لهم: القراء، فيهم خالي حرام، يقرؤون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء، فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي -صلى الله عليه وسلم-  إليهم، فعرضوا لهم فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللهمَّ بلِّغ عنَّا نبِيَّنا أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا.

   قال: وأتى رجلٌ حرامًا، خال أنسٍ، من خلفه فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام: فزت ورب الكعبة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأصحابه: إنَّ إخوانكم قد قُتِلوا، وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا، أنا قد لقيناك فرضينا عنك ورضيت عنا"( ).

  يشدُّك الوصف الذي وصف به أنس أولئك القرَّاء، وصفٌ لا يمكن أن تجده إلا في أجواء رفقةٍ عاشت على القرآن، وصفٌ لن تجده إلا مع رفقةٍ تربَّت على تعظيم الإيمان، وأن تجد في العيش مع اللهِ تعالى سبيلًا لا يسلكه الآخرون، لقد استثارت حالةُ أهلِ الصفة سبعين من الأنصار، فكانوا يقرأون القرآن، ويتدارسون بالليل ويتعلَّمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه بالمسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة والفقراء( ).

ويبدو أنَّ الليل محطُّ مهوى أفئدةِ من يعيش هذه الأجواء، إذ نراه نموذجًا متكررا في النماذج التي عرضناها من قبل، كيف لا وهو قبلتهم للاختلاء بربِّ العالمين، وتفريغ الهم، وانطراح أثقال الدنيا على عتبات الليل في هجعةٍ من البشر وسكونٍ من الخلائق، فيَا مَنْ يبغي سبيلًا لتربية مَنْ تحت يديه، أو صلاحهم؛ اجعل من بوَّابة الليل مُدَّخلًا، ومَدْخَلًا.

   سبعون من القرَّاء لم يُسَطَّر في مآثرهم سوى مشهدٍ يتلخص ما بين قيامهمِ بحقِّ الخالقٍ، وعونٍ لحقِّ المخلوقين، سبعون رجلًا شببة( )، هكذا وُصِفُوا، فالعمر ليس إلا قياسًا للسنواتِ، لا للمفاخرِ والإنجازاتِ، فقد يُسبَقُ الكبيرُ، ويَبُزُّ المتأخِّرُ، وإنَّما العبرة بالخواتيم. سبعون من القرَّاء إذا أمسوا تدارسوا وصلّوا، وإذا أصبحوا احتطبوا وسقوا عطشى الفقراءِ من المسلمين، صورة بديعةٌ تلخِّص لك اهتمامات رفقة تربَّعتْ مراقي البذل، وتألَّقتِ بصحبةِ القرآنِ منْ يصنع في النفس الأعاجيب.

   ومع أنَّه لم ينقل الكثير من خبر تلك الرفقة إلا أنَّ وَجْدَهُ -صلى الله عليه وسلم- عليهم، وحزنه لما أصابهم؛ يفي بِقَدْرِ أولئك الرفقة، التي سطَّرت إضاءةً فيما ينبغي أن تكون عليه الأجواء في محاضن التربية، يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه-: "ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وَجَدَ (حَزن) على أحدٍ، ما وَجَد على أصحابِ بئر معونة، مكث يدعو عليهم ثلاثين صباحًا.( )"

   كانت تلك ثلاثُ إنارات لرفقةٍ قاسمت (رفقة الأشعريِّين) حظًّا وافرًا من التزكية، والعبادة، والصفاء، وهاكُم ثلاث منارات في طريق أيِّ رفقة تنشد أن تكون كـ(رفقة الأشعريِّين):

الصلاة نورٌ:

      الصلاة محطةٌ تُغسَل معها الأدران، وتصفو الروح، ويلتئم الشتات على الله تعالى، مع الصلاة تجد النفس راحتها في جبينٍ يسجد، ويُجمع القلب على مولاه حين يلهج اللسان بذكر المنعم، "ولقد كان الحبيب -صلى الله عليه وسلم- يمد أمته بقبسٍ من نور المعبود، يوقد به قناديل أخرى في طريق السالكين، قناديل لا تنطفئ إلى يوم الدين"( ).

   حضرت الصلاة كمكوِّنٍ رئيسٍ حرص -صلى الله عليه وسلم- عليهِ في أيِّ رفقة، وإذا شهِدَ هذا المكوِّن انحسارًا أو تراجعًا ولو من البعضِ، هبَّ رسول الله لتصحيح الدفة وتعديل المسار، في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لقَدْ هَمَمْتُ أنْ آمُرَ بالصَّلاةِ فَتُقامَ، ثُمَّ أُخالِفَ إلى مَنازِلِ قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ، فَأُحَرِّقَ عليهم"( ).

    كما شهدت صلاته -عليه الصلاة والسلام- تربية عملية على الرقة والبكاء، وحسن اللجوء لله تعالى، فعن عبد الله بن الشخير -رضي الله عنه- قَالَ: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّي وَفِي صَدْرِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الرَّحَى مِنَ الْبُكَاءِ -صلى الله عليه وسلم-"( ).

وصلاته تربيةٌ وتعليمٌ للخشوع الذي تحتاجه (رفقة الأشعريِّين) ومَن شابهها في بوَّابةِ ولوجِها على الله تعالى، قال جبير بن مطعم: سَمِعْتُ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقْرَأُ في المَغْرِبِ بالطُّورِ، فَلَمَّا بَلَغَ هذِه الآيَةَ: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ) [الطور: 35 - 37]، قالَ: كَادَ قَلْبِي أنْ يَطِيرَ( ).

   لقد آتت تلك التربية ثمرتها في ممارسات الصحابة -رضي الله عنهم-، وتعظيمهم قدر الصلاة، قال عبد الله بن عمر -رضي الله عنه-: "كنا إذا فقَدنا الرجل في العشاء والصبح، أسأنا به الظنَّ"( ). وكان الرجل منهم يذهب إلى صلاة الجماعة يُهادَى بين الرجلين حتى يقام في الصف( )، حتَّى شهد بحسن صلاتهم المشركون فقالوا: "إنَّ لهؤلاءِ صلاةً هي أحبُّ إليهم من آبائهم وأبنائهم" ( ).

استحضار الآخرة:

   إحدى ركائز تربية (رفقة الأشعريِّين) التربية على استحضار الآخرة، ومعاينة يوم المعاد، وتلك وسيلة ناجعة في ترقيق القلوب، وشحذ الهمم نحو الطاعة، ونفض غبار التواني والتقاعس عن العمل ليوم الدين، ولقد شهدت معايشته -صلى الله عليه وسلم- لصحابته الكرام تعزيزًا لهذه القضية، وتأكيدًا عليها، فهو -صلى الله عليه وسلم- إن خرج إلى مقبرةٍ ذكَّر ووعظ، وإن شهد جنازة بكى وأبكى من حوله، وإن حضر ميتًا ينازع أطرق إطراقة المتأمل فيما بعد المعاد، مستحضرًا أولى مشاهد اليوم الآخر، وهو في تلك الأحوال يهيئ لأجواء الإيمان أن تقع موقعها فتحدث أثرًا وتغييرًا في سلوك صاحبها وهمته نحو الله والدار الآخرة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: زارَ رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قبرَ أُمِّه، فبكى وأبكى مَنْ حَوْلَه، وقال: استأذَنْتُ ربِّي -عزَّ وجلَّ- في أن أَسْتَغْفِرَ لها، فلَمْ يُؤْذَنْ لي، واستَأْذَنْتُ في أنْ أزورَ قَبرَها فأَذِنَ لي، فزوروا القبورَ؛ فإنَّها تُذَكِّرُكم الموتَ"( ).

   هذه الزيارة تكاد تكون دوريَّةً، فهو -صلى الله عليه وسلم- يحرص ألا يمر عليه وقت إلا وزارَ فيه مَع صحبهِ مقبرةً، أو شهدوا جنازة، في إشارة واضحة لحضور هذا المشهد في التربية النبوية العملية، والمستقرئ لبعض النصوص يلحظ ذلك، فمن ذلك مثلًا، ما رواه مسلم عن عائشةَ -رضي الله عنها-، قالت: كان رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كلَّما كان ليلَتُها يخرُجُ مِن آخِرِ اللَّيلِ إلى البَقيعِ، وعن بُريدةَ -رضي الله عنه-، قال: كان رسولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يُعَلِّمُهم إذا خرجوا إلى المقابِرِ، فكان قائِلُهم يقول: السَّلامُ عليكم أهْلَ الدِّيارِ من المؤمنينَ والمُسلمينَ، وإنَّا إنْ شاءَ الله لَلاحِقونَ، أسأَلُ الله لنا ولكم العافِيةَ"( ).

   ولم تغِب الدموع عن تلك الزيارات التي يزور فيها -صلى الله عليه وسلم- المقابر، دموع تنسي متع الدنيا، وترسل بالأشواق نحو الآخرة، دموع تختصر مسافاتٍ طويلةٍ من القول والتنظير، دموع تحكي قلبًا وقف على باب مولاه متأمِّلًا في معادِهِ، مستشعرًا ما هو قادمٌ عليه، متسائلًا: لو كنت مكان المدفون ما الحال؟ وماذا عساه أن يكون المآل؟ في ظني أن هذا المشهد حين يعاينه المتربي في أيِّ رفقةٍ كانت أبلغ من ألف موعظةٍ في المقام، وأوفى واللهِ وأبرّ من تنميق الكلام، يقول أنس -رضي الله عنه-: شهدنا بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالس على القبر، فرأيت عيناهُ تدمعان( )".

وعن البراء -رضي الله عنه- قال: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في جنازة، فجلس على شفير القبر، فبكى حتى بل الثرى، ثم قال: "يا إخواني، لمثل هذا فأعدوا"( ).

   ما أحوج رفقاء اليوم في خضمِّ هذا التسارع والانفتاح، ومظاهر الدنيا البرَّاقة، وما يزخرف من القول، ويفتن من الفعل، أن يعيدوا لرفقتهم هذه الأجواء الإيمانية التي تذكِّر الإنسانَ بمآله؛ وأنه سيصير مثلما صار ذلك المقبور، فيتوب ويجتهد في العمل، ويتذكر الآخرة، ويتذكر ما أمامه لما فيه نجاته يوم الدِّين. 

القرآن واللَّيل:

    ثنائية الليل مع القرآن منارةٌ تختصر كثيرًا من مسافات التربية التنظيرية، وتُصْلِح ما تلطَّخت به الرفقة أو اجترحته نهارًا، إنَّها "من أعظم المدارس الإيمانية، والذين أسلموا من الصحابة في العام الأول هم الذين حملوا الدعوة تمامًا على أكتافهم، وكان لا بُدَّ من إعدادهم بهذه الطريقة الفذَّة، سنة كاملة من ثلاث عشرة سنة؛ كان قيام الليل فيها فرضًا واجبًا، وحتى بعد أن أصبح قيام الليل نافلة -وليس فرضًا- ما تركه الصحابة في حياتهم قط. إنك لا تتحدث عن حوادث طارئة أو مفردة مؤقتة، إنك تتحدث عن عادة القوم: (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْـمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا) [السجدة: 16]"( ).

   إنَّها ثنائيةٌ متلازمةٌ يجدها من يلازمهُ -صلى الله عليه وسلم- في ليلِهِ، ليلٌ مُسْبَلٌ بزخَّاتِ الدموع، تتنزَّلُ فيهِ السكينُة من القرآن، عائشة -رضي الله عنها- تحدِّث عن الليلة التي لا تزال ذكرياتها عالقةً في ذهنها، تقول: لَمَّا كَانَ لَيْلَةٌ مِنَ اللَّيَالِي، قَالَ: "يَا عَائِشَةُ، ذَرِينِي أَتَعَبَّدُ اللَّيْلَةَ لِرَبِّي"، قُلْتُ: وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ قُرْبَكَ، وَأُحِبُّ مَا سَرَّكَ. قَالَتْ: فَقَامَ فَتَطَهَّرَ، ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، قَالَتْ: فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ حِجْرَهُ، قَالَتْ: ثُمَّ بَكَى فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ لِحْيَتَهُ، قَالَتْ: ثُمَّ بَكَى فَلَمْ يَزَلْ يَبْكِي حَتَّى بَلَّ الْأَرْضَ( ). وهكذا "آيات القرآن إذا هبطت غيوم المساء صارت تتدفق بروحانيةٍ خاصةٍ، وانبعاث صوت القارئ بالقرآن بين أمواج الليل الساكن قصة تنحني لها النفوس"( ).

ختامًا..

   رفقة الأشعريِّين، رفقة دار الأرقم، أهل الصفة، قرَّاء بئر معونة وغيرهم كثيرٌ وكثيرٌ ما همْ إلا قطرٌ من مطرٌ، وغيضٌ من فيضٍ من جيلٍ فريدٍ تألّق إيمانيًّا أولاه المربي الأول -صلى الله عليه وسلم- عنايةً ورعايةً في تهيئة أجواء الإيمان، والحوادث الفردية في الرقة والبكاء واستحضار الآخرة، وتعظيم قدر الصلاة، والخشوع فيها، وقيام الليل وتلاوة القرآن في يوميَّات تلكم الرفقة أكثر من أن تُعَدُّ، والعجيب أنَّ تلك الحوادث لم تكن مختصةً بالرجال دون النساء، ولا بالصغار دون الكبار، يخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة إلى دُور الأنصار يستمع القرآن، فيسمع عجوزاً في آخر الليل تقرأ سورة الغاشية، فوقف على بابها فقرأت: (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) [الغاشية: 1]، يبكي ويقول: "نعم أتاني، نعم أتاني".

     (رفقةَ الأشعريِّين) كلَّما آثرتم الانعزال عن أجواء تلك الرفقة من التناصح والتذكير والوعظ -ولو بحجة مقنعة كالانشغال بطلب العلم أو الدعوة أو الزواج ومشاغل الحياة- فوَّتُّمْ فرصةً من فُرَص السكينة، وتألق الروح، وربَّما أحدث انعزالُكم قسوةً في القلب، ودبَّ الضعف والفتور. ولا أسوأ مِن أن يؤتى المربي من هذا الداءِ.

   (رفقة الأشعريِّين).. جفافُ الروح ما بعده جفافٌ، وتصحُّر الإيمان ما بعد رِيٌّ، فإذا أَقْحَلْتُم فارتَوُوا من معينِ الصلاة، وإذا عطشتُم فانهلوا من مورد القرآن، وإن جدبتِ الرُّوح فأورِدوها مشاهد الآخرة؛ تشرقُ (الرُّفقةُ) بنور ربِّها.

   (رفقةَ الأشعريِّين).. "لا تربية إيمانية دون محضن يستنشق فيه المتربي نقاء الإيمان، ويتروَّى فيه من شريعة الإسلام، ويتدثر فيه بلحاف الأخوّة الإسلامية، إنه المجتمع الصغير الجديد، البديل عن مجتمع الرذائل والخطايا، ومهما احتاج المؤمن إلى مجتمعه الكبير: مجتمع القبيلة أو العشيرة أو الحيّ؛ فلا بدّ من محضن يأوي إليه يتزود فيه من الإيمان، ويقتبس فيه من وهج الأخوة"( ).

معاشرَ الرَّواحِل، على مثل (رُفقةِ الأشعريِّين) فاجتمِعُوا، جمعنا الله بكم وبهم في جنَّاتِ النعيم.

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة