"اهجُ قريشاً؛ فإنه أشد عليها من رشق النبل". للشاعر حسان بن ثابت -رضي الله عنه-.. "إني دافعٌ اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يُفتح له". للقائد الشجاع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-..

"اهجُ قريشاً؛ فإنه أشد عليها من رشق النبل". للشاعر حسان بن ثابت -رضي الله عنه-..

"إني دافعٌ اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يُفتح له". للقائد الشجاع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-..

"قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت". لصاحب الصوت الندي أبي مَحذُورة الجُمَحي -رضي الله عنه-..

رسائل نبوية من المُلهِم -صلى الله عليه وسلم- في اكتشاف الموهوبين والنوابغ من أصحاب القدرات.

الموهوب هو ذلك الإنسان الذي تميز بقدرات وإمكانات ومهارات تَفوق عمره الحقيقي وتَفوْق أقرانه.

لقد كان نبينا يهتم باكتشاف قدرات أصحابه بنفسه ويطورها، فأمر زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، بتعلم اللغة العبرية (لغة اليهود) حتى تكون له بصمة ومنفعة للمسلمين آنذاك، وبعد هذا التوجيه النبوي انطلق زيد في تعلم لغات أخرى كالفارسية والحبشية والرومية والقبطية.

ووظف حنكة خالد بن الوليد في الحروب والمعارك، وحسن تخطيطه من خلال قيادته لجيوش المسلمين في كثير من المعارك، فكان ثمرة ذلك الاهتمام أن صار أسلوب سيف الله المسلول العسكري يُدَرس في الكليات العسكرية حتى يومنا هذا.

كان -صلى الله عليه وسلم- يثني على صحابته بما فيهم من الصفات المميزة، فتجلى ذلك من خلال مدحه للصحابي أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عندما سمعه وهو يقرأ القرآن فقال له: "لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود".


من المهم في رعاية الموهوب التوظيف المناسب للشخص المناسب في المكان المناسب، فلقارئ القرآن مكانه في المحراب، وللخطيب مكانه فوق المنبر، وللكيميائي مكانه في المعمل، وللماهر في الكرة مكانه في الملعب، ولا يضير اللاعب جهله بالكيمياء، ولا الخطيب جهله بالكرة، فكل ميسر لما خلق له، وعلى المربي أن يدرك ذلك، فلا يجبر موهوبًا على ترك موهبته لشيء لا يحسنه، بل يراعى الفروق الفردية بين البشر.

ما الفرق بين خجل الطفل وضعف شخصيته ؟ كيف أوازن بين تربية ولدي على التسامح وعدم تضييع الحق؟! أفكار عملية لمختلف المراحل.. كيف نرسّخ عقيدة أبنائنا حول فلسطين والأقصى؟ انكفاء النُّخب والقيادات الدعوية معرفة أحوال المدعوين.. طريق المربي للدعوة على بصيرة